توارث أبناء كنتة الصلاح مثلما توارثوا الزعامة الروحية على الطريقة القادرية أبا عن جد، وكانت لهم طريقة خاصة في تناولها،
التصوف
تعد الطريقة القادرية من أول الطرق الصوفية التي دخلت إلى المغرب في القرن السادس الهجري/12م، ومن ثم انطلقت إلى غرب
تأسيس الزاوية المختارية (الطريقة المختارية) بعد انتهاء المدة التي قضاها المختار الكنتي بجانب شيخه علي بن النجيب، أشار عليه هذا
يعتبر التصوف السني كما أرسى قواعده السلوكية شيوخ التزكية وعلم السلوك من أهم مميزات التدين الإسلامي في المغرب و كثير
يمكن الحديث عن التصوف المغربي يوم دخول الإسلام أرضه، فكانت التعاليم لا تتجزأ وكان المغاربة مسلمين ومتصوفين في علاقة لا
يدعو القرآن الكريم إلى تربية النفس على ذكر الله قصد استحضار دائم لوجوده وطلب محبته وتصريف هذا الحضور في العمل
التصوف السني العملي ثابت من الثوابت الدينية المغربية، فقد ظل التفقيه في الدين في المغرب ينطلق في أصوله من العقيدة
التصوف فكرة تعانق الكون ولكنها تتخذ الالتزام الشرعي بالدين منبتها. ومن ثمة كان لها أدوار في الدفاع عن الوطن في
قٌرن شأن الدولة المرابطية منذ بدايتها ، بذكر رجال التصوف بالمغرب والذين نجد تراجمهم في كتب التصوف على الخصوص. فأول
تشكل ثقافة التصوف في المغرب محورا عريقا وجليا في خياراته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقد بلور المغرب هذه الخيارات باتساق مع