عبد الله اكديرة: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة صرح علمي شامخ يأتي لجمع شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم

عبد الله اكديرة: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة صرح علمي شامخ يأتي لجمع شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم

 

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، صرح علمي لجمع شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم
مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، صرح علمي لجمع شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم

قال الأستاذ عبد الله اكديرة، رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، إن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس مراسم الإعلان عن تأسيسها، صرح علمي شامخ يأتي لجمع شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم، وإبعاد شبح التطرف والغلو الذي يهدد الأمة الإسلامية في مقدساتها وثوابتها.

وأضاف الأستاذ عبد الله اكديرة، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن المغاربة ملتزمون بهذا النهج القويم وراء ملكهم أمير المؤمنين سادس المحمدين وفق الله مسعاه وسدد خطاه، فالمغرب دولة يمن وأمن وسلام وأمانة ووحدة وتوحيد، ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن.

وقال رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط إنه إذا كانت الدول تتجه نحو الشمال، فإن المغرب يتجه إلى الجنوب من أجل تدعيم العلاقات التاريخية والدينية والاقتصادية التي كانت له مع دول جنوب الصحراء، منذ عصور ودهور، وهذه العلاقات يعتز بها الأفارقة أنفسهم ويحرصون على بقائها ودعمها واستمرارها، “فهم تبنوا ما نتبناه من المذهب المالكي الفقهي، وما نتبناه من الحرص على العقيدة الأشعرية، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهم أيضا متمسكون بمذهب السلوك الصوفي الجنيدي السني، وحريصون كذلك على قراءة الإمام نافع قارئ أهل المدينة برواية الإمام ورش التي يحرص عليها المغاربة”.

وهم كذلك، يقول الأستاذ اكديرة، يؤمنون، إيمانا راسخا، بإمارة المؤمنين التي يدين بها أهل الغرب الإسلامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، عن اختيار وطواعية، لإصلاح ذات بين المسلمين وتوحيد صفوفهم وكلمتهم، وقال ، في هذا السياق، “إن التاريخ والواقع يشهدان، وقد شهدا بالأمس وهما يشهدان اليوم وسيشهدان على ذلك غدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين”.