في إطار الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة طيلة شهر رمضان الفضيل لهذا العام، نظم فرع المؤسسة في ناميبيا سلسلة من الإفطارات الجماعية خلال الفترة الممتدة من 03 إلى 05 مارس، في عدد من المساجد بمناطق مختلفة من البلاد، حيث استفاد منها العشرات من الصائمين.

وقد جاءت هذه المبادرات لتعزيز روح الأخوة والتآزر في هذا الشهر الفضيل، إلى جانب دعم جهود المساجد في احتضان المصلين وتنظيم الأنشطة الرمضانية.

وفي هذا السياق، أشرف الفرع أيضا على عملية ترميم وإصلاح أحد أقدم وأكبر المساجد في ناميبيا، في مبادرة ترمي إلى الحفاظ على المعالم الدينية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع المسلم.

ولقيت هذه الأنشطة استحسانا كبيرا لدى المستفدين والمستفيدات، وقد أثنوا جميعا على دور المؤسسة في خدمة المجتمعات الإفريقية تحت قيادة رئيسها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.

وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروعها في البلدان الإفريقية بإشراف ودعم منها، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.