ندوة التراث الإسلامي الإفريقي في النيجر: البيان الختامي

ندوة التراث الإسلامي الإفريقي في النيجر: البيان الختامي

ندوة التراث الإسلامي الإفريقي في النيجر بين الماضي والحاضر وآفاق المستقبل
ندوة التراث الإسلامي الإفريقي في النيجر بين الماضي والحاضر وآفاق المستقبل

نص البيان الختامي لأشغال الندوة العلمية الثانية التي نظمها فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في النيجر، تحت عنوان: التراث الإسلامي الإفريقي في النيجر بين الماضي والحاضر وآفاق المستقبل،يومي: السبت والأحد 17-18 ذو القعدة 1440 هـ الموافق لـ 20-21 يوليوز 2019 م، في نيامي.

مع ختام اجتماع العلماء والباحثين من جمهورية النيجر والمملكة المغربية يومي 17-18 ذو القعدة 1440هـ الموافق لـ 20-21 يوليوز 2019م، حول دراسة التراث الإسلامي الإفريقي المخطوط، وسبل حفظه وتحقيقه ونشره، أجمع هؤلاء العلماء المشاركون على التوصيات التالية:

  1. حصر مكتبات التراث الإسلامي المخطوط في النيجر وتزويدها بمعدات صيانة هذه المخطوطات، وإمكانية استغلالها من طرف الباحثين من تصوير وفهرسة وغير ذلك.
  2. التشجيع بشتى الوسائل المادية منها والمعنوية على تحقيق هذه المخطوطات وتعميم الفائدة بنشرها.
  3. العمل على ربط شبكات للتواصل بين شمال القارة وغربها من خلال التراث الإسلامي الإفريقي المشترك مع المملكة المغربية.
  4. تنمية الخبرات المشتركة في مجال تقنيات التحقيق العلمي والفهرسة وصيانة المخطوطات.

وفي النهاية يسر المشاركين أن يرفعوا برقية شكر وامتنان إلى جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه.