فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بكوت ديفوار يحيي بمسجد محمد السادس بأبيدجان مرور 15 قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم

شهد مسجد محمد السادس بأبيدجان، يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، تنظيم حفل ديني مهيب بمناسبة الذكرى المضيئة لمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع جمهورية كوت ديفوار، واستنادا إلى روح الرسالة الملكية السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.شهد مسجد محمد السادس بأبيدجان، يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، تنظيم حفل ديني مهيب بمناسبة الذكرى المضيئة لمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع جمهورية كوت ديفوار، واستنادا إلى روح الرسالة الملكية السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وقد تميز هذا اللقاء بمشاركة وفد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الذي يتكون من السيد الأمين العام للمؤسسة، السيد سيدي محمد رفقي، والسيد المدير المالي للمؤسسة، السيد عثمان صقلي حسيني, وكذا السيد سفير صاحب الجلالة لدى جمهورية كوت ديفوار، السيد عبد المالك الكتاني.
وعن الجانب الإيفواري، شارك السيد إدريس كوني، مستشار فخامة رئيس الجمهورية للشؤون الدينية والاجتماعية، ممثلا للسلطات الرسمية لكوت ديفوار، والأمين كوناتي، الكاتب العام للبرلمان الايفواري، وكذا ممثل عن شيخ الأئمة رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بجمهورية كوت ديفوار، ورئيس فرع المؤسسة بكوت ديفوار، الشيخ مصطفى صونتا، *وشخصيات سياسية وديبلوماسية أخرى فضلا عن جمع غفير من العلماء والشيوخ والأئمة والمصلين.
تميز هذا الحفل الروحي والعلمي ببرنامج متنوع تخللته تلاوات خاشعة لآيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد للقصائد المحمدية في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم، إلى جانب مداخلات وشهادات علمية أبرزت الدروس المستفادة من السيرة النبوية العطرة.
وقد اختتم اللقاء برفع أكف الدراعة للسدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
لقد شكلت هذه المناسبة الدينية المتميزة تجسيدا لما يربط المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار من وشائج روحية وأخوية عميقة، تحت الرعاية السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وترسيخا لقيم التضامن والتعاون والتآزر في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر قيمه السمحة.