في إطار الأنشطة التضامنية السنوية التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، نظم فرع المؤسسة في مملكة ليسوتو خلال شهر رمضان المبارك مجموعة من المبادرات الخيرية والاجتماعية التي استهدفت دعم مختلف فئات المجتمع.

وتنوعت هذه المبادرات بين تقديم مساعدات طبية لفائدة المرضى، وتنظيم فحوصات للعين، بالإضافة إلى توزيع آلات خياطة لفائدة النساء في وضعية هشاشة، والتبرع لفائدة التلاميذ الأيتام المعوزين، في خطوة تهدف إلى دعم التعليم والتمكين الاجتماعي.

وقد لاقت هذه المبادرات استحسانًا كبيرا من طرف المستفيدين، الذين عبروا عن شكرهم العميق لما لمسوه من رعاية واهتمام خلال هذا الشهر الفضيل، مثمنين الجهود التي تبذلها المؤسسة في تعزيز قيم التضامن والتكافل.

وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروعها في البلدان الإفريقية بإشراف ودعم منها، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.