فرع المؤسسة في نيجيريا ينظم إقصائيات الدورة الثانية من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف

فرع المؤسسة في نيجيريا ينظم إقصائيات الدورة الثانية من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف

فرع المؤسسة في نيجيريا ينظم إقصائيات الدورة الثانية من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف
فرع المؤسسة في نيجيريا ينظم إقصائيات الدورة الثانية من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف

شهدت العاصمة النيجيرية أبوجا يوم السبت 04 أكتوبر 2025، تنظيم إقصائيات الدورة الثانية لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، التي نظمها فرع المؤسسة في نيجيريا، بحضور رسمي وعلمي بارز.

وقد تميزت هذه الفعالية العلمية بحضور وفد مغربي عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ضم كلا من الأستاذ محمد موشان والأستاذ إدريس ابن الضاوية، عضوي المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، والأستاذة عتيقة يوحورية، خبيرة بالمؤسسة، إلى جانب عدد من الشخصيات العلمية والدينية والدبلوماسية التي تابعت أطوار المسابقة النهائية.

وشارك في هذه الدورة 30 متسابقا ومتسابقة تم انتقاؤهم من بين أكثر من 300 مشارك سجلوا في المرحلة التمهيدية التي نظمت على مستوى مختلف ولايات البلاد.

وقد توزعت المسابقة على ثلاثة أصناف من الحفظ والفهم والفقه.

وأسفرت النتائج النهائية عن تتويج كل من:

  • فاطمة حسين توربو بالرتبة الأولى في صنف حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا.
  • صالح إسحاق الأمين بالرتبة الأولى في صنف حفظ خمسة وثلاثين متنا من الأحاديث مع بيان دلالاتها وغريب ألفاظها.
  • عبد القادر أبو بكر بالرتبة الأولى في صنف حفظ خمسة وعشرين متنا من أحاديث الأحكام من صحيح مسلم.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد البروفيسور إبراهيم أحمد مقري، منسق المسابقة الحديثية في فرع المؤسسة في نيجيريا، أن هذه المسابقة تأتي في إطار العناية التي توليها المؤسسة لنشر علوم الحديث الشريف وترسيخ القيم النبوية في نفوس الشباب الإفريقي، مبرزا أن الإقبال الكبير على المشاركة يعكس وعي الأجيال الصاعدة بأهمية السنة النبوية كمصدر للهداية والتزكية، ومشيرا إلى أن الفائزين سيشاركون في النهائيات القارية التي ستنظم بالمملكة المغربية.

واختتم الحفل بتوزيع جوائز تشجيعية مهمة وشهادات تقديرية على الفائزين والمشاركين، مع الإشادة بالدعم الموصول لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، راعي هذه المبادرات العلمية التي تسهم في تعزيز التعاون الديني والعلمي بين بلدان إفريقيا وترسيخ الثوابت الإسلامية السمحة.

كلمات مفتاحية : , ,