لليوم الثاني على التوالي (8 نونبر 2025)، وانطلاقا من مدينة الرباط، تتواصل عن بعد نهائيات النسخة الثانية لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، بمشاركة فروع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا.

وتسهر على أطوار هذه المسابقة ثلاث لجان تحكيم مركزية، تضم اثني عشر (13) حكما يمثلون ستة بلدان إفريقية إلى جانب المملكة المغربية، من العلماء والأساتذة المختصين في علوم الحديث الشريف وعلومه، يتولون تنقيط وتقييم المتسابقين والمتسابقات في الأصناف الثلاثة للمسابقةوهي:

• الصنف الأول: حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا دون السؤال عن رواتها أو معانيها (45).
• الصنف الثاني: استظهار خمسة وثلاثين متنا مع ذكر من انتهت إليه رواية الحديث وفهم دلالته وغريب ألفاظه (39).
• الصنف الثالث: حفظ خمسة وعشرين حديثا من أحاديث الأحكام مع بيان ما تضمنته من فوائد فقهية (40).

وقد خصصت الأمانة العامة للمؤسسة لكل صنف من المسابقة قاعة خاصة مجهزة بمعدات تقنية متطورة، يشرف من خلالها فريق تقني مركزي من الرباط على ربط المشاركين في البلدان الإفريقية بلجان التحكيم، عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد [Zoom]، بتنسيق مع تقنيي فروع المؤسسة في مختلف البلدان الإفريقية، ضمانا لجودة الصوت والصورة.

وأبان المشاركون عن قوة في الحفظ ودقة في الاستظهار والفهم، أثارت إعجاب لجان التحكيم التي نوهت بالمستوى الرفيع الذي أبان عنه المتنافسون من مختلف فروع المؤسسة.

وتشكل هذه الدورة الحديثية محطة مميزة تجسد رسالة المؤسسة في تعزيز الروابط العلمية والروحية بين شباب إفريقيا، وترسيخ مكانة السنة النبوية في وجدانهم.