فاس – 117 متسابقا من 48 بلدا إفريقيا في نهائيات النسخة السادسة من مسابقة محمد السادس للعلماء الأفارقة في القرآن الكريم

تنفيذا لتوصية المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المنعقد بمدينة فاس في دورته الثانية يومي السبت والأحد 24 – 25 صفر 1440هـ، الموافق لـ 3 – 4 نونبر 2018م، والمتعلقة بإطلاق مسابقة قرآنية سنوية، وبعد النجاح الذي عرفته الدورات الخمس السابقة، تنظم المؤسسة نهائيات الدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، وذلك أيام الجمعة والسبت والأحد 03-04-05 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق لـ 26-27-28 سبتمبر 2025م، عن بعد انطلاقا من مدينة فاس، بالمملكة المغربية.
وفي إطار الإعداد لهذه الدورة، أشرفت المؤسسة خلال شهري ماي ويونيو 2025، على تنظيم الأطوار الإقصائية بشراكة وتنسيق مع كافة فروع المؤسسة في البلدان الإفريقية، حيث نظم كل فرع مسابقة محلية لاختيار المتأهلين الذين سيمثلون فروع المؤسسة الثمانية والأربعين في النهائيات.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيتنافس 117 متسابقا ومتسابقة، من بينهم 13 من الإناث، على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من فروع الحفظ والترتيل والتجويد، وهي:
• الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛
• الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛
• التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
كما ستتولى لجنة تحكيم مكونة من علماء وقراء متخصصين من المملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبوركينا فاسو، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية تشاد، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية السودان، وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية، وجمهورية تنزانيا الاتحادية، وجمهورية الصومال الفدرالية، الإشراف حضوريا من مدينة فاس على تقييم وتنقيط أداء المتسابقين والمتسابقات.
من جهة أخرى، سيشرف فريق تقني مركزي من فاس، بالتنسيق مع تقنيي فروع المؤسسة، على نقل وتغطية فعاليات هذه المسابقة عبر تقنية التناظر المرئي Zoom، انطلاقا من بلدان الفروع المشاركة.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز صلة الناشئة والشباب الإفريقي المسلم بكتاب الله العزيز، وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده. كما يكرس تنظيم هذه الدورة عن بعد مبدأ المشاركة الفعالة والمسؤولة لفروع المؤسسة في مختلف أنشطتها الكبرى، بما يسهم في التعريف برسالتها داخل البلدان الإفريقية، والانفتاح الإيجابي على مكونات المجتمع.