في إطار الأنشطة التضامنية السنوية التي دأبت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على تنظيمها في عدد من البلدان الإفريقية، نظم فرع المؤسسة  بجمهورية أنغولا، خلال شهر رمضان المبارك، مجموعة من المبادرات الخيرية والاجتماعية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع.

وشملت هذه المبادرات تنظيم إفطارات جماعية في ستة مساجد بضواحي العاصمة لواندا، استفاد منها أكثر من 150 شخصا، بالإضافة إلى توزيع مساعدات غذائية أساسية على 100 أرملة من الأسر المحتاجة.

ولاقت هذه الأنشطة استحسانا واسعا من قبل المستفيدين، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لما لمسوه من اهتمام ورعاية خلال هذا الشهر الفضيل. كما أكد عدد من الفاعلين المحليين أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز روح التضامن والتآزر، وتكرس القيم النبيلة التي يحملها الدين الإسلامي.

وتأتي هذه الجهود في سياق رؤية مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الرامية إلى تعزيز أواصر التعاون الديني والإنساني بين شعوب القارة، والعمل على إشاعة ثقافة الاعتدال والتسامح وخدمة العمل الإنساني في مختلف ربوع القارة.