في إطار الأنشطة التضامنية السنوية التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، نظم فرع المؤسسة في جمهورية الكونغو، خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة من المبادرات الخيرية والاجتماعية الهادفة إلى دعم مختلف فئات المجتمع.

وشملت هذه المبادرات:

• تنظيم إفطارات جماعية لتعزيز قيم التضامن والتكافل.
• تقديم الدعم الاجتماعي والمعنوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
• توزيع مواد غذائية على الأسر المعوزة في عدد من المساجد بالعاصمة برازافيل وضواحيها.

وقد خلفت هذه المبادرات أثراً طيباً في نفوس المستفيدين، الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم لما لمسوه من رعاية واهتمام في هذا الشهر الفضيل، مؤكدين أن هذه الالتفاتة تعكس روح التعاون والتآزر التي تطبع أنشطة المؤسسة في مختلف أرجاء القارة الإفريقية.

وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروعها في البلدان الإفريقية بإشراف ودعم منها، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.