السنغال: فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ينظم التصفيات الإقصائية للنسخة السادسة من مسابقة المؤسسة القرآنية

نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في السنغال، يوم الأحد 25 ماي 2025، التصفيات الإقصائية المحلية لمسابقة المؤسسة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، وذلك بالمسجد الكبير بالعاصمة دكار، في أفق اختيار ممثلي السنغال في النهائيات المرتقبة للنسخة السادسة من المسابقة.
وشهدت هذه التصفيات تنافس 15 مشاركاً ومشاركة من مختلف الزوايا الصوفية والمراكز القرآنية بالبلاد، وسط أجواء روحانية وعلمية، عكست المكانة التي يحظى بها كتاب الله تعالى في المجتمع السنغالي.
وقد حضر هذه الفعالية عدد من الشخصيات الدينية والرسمية، من بينهم السيد قريشي نياس، رئيس فرع المؤسسة في السنغال، ووفد من المؤسسة الأم يضم أئمة وخبراء من المملكة المغربية، إلى جانب معالي السيد حسن الناصري، سفير المملكة المغربية بدكار، والسيد جيم عثمان درامي المدير العام للشؤون الدينية وإدماج حاملي الشهادات العربية في رئاسة الجمهورية السنغالية، فضلاً عن أعضاء فرع المؤسسة وممثلين عن الزوايا الصوفية وشخصيات علمية ودبلوماسية.
وفي ختام يوم كامل من المنافسات، أعلنت لجنة التحكيم، المكونة من ستة أعضاء، أسماء الفائزين في الأصناف الثلاثة للمسابقة، وهم:
- مصطفى غاي: في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛
- محمد جاه: في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات؛
- إبراهيم سيك: في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وعقب إعلان النتائج، نظم حفل لتوزيع الجوائز، تخللته كلمات رسمية أثنت على الجهود المبذولة من طرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في خدمة القرآن الكريم، وأشادت بالعناية الموصولة التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لحملة كتاب الله في إفريقيا، مؤكدة في ذات الوقت على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع المغرب بالسنغال.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تسعى من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز ارتباط الشباب الإفريقي بالقرآن الكريم، وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه.