أثنى سمو الأمير محمد السنوسي لاميدو أمينو الأمير الرابع عشر لمدينة كانو في نيجيريا، على الجهود التي يبذلها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في القارة الإفريقية، من أجل توطيد الروابط الروحية والأخوية التي تربط المغرب بالبلدان الإفريقية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به سمو الأمير للموقع الإلكتروني لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عقب محاضرة ألقاها اليوم (02 فبراير 2023) في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط بعنوان “جوانب من العلاقات التاريخية بين المغرب و إفريقيا جنوب الصحراء”.

وأشار سمو الأمير في تصريحه إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة هي امتداد لهذه العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط المغرب بباقي البلدان الإفريقية.

كما أشاد سمو الأمير بالجهود التي تبذلها المؤسسة في توحيد جهود العلماء الأفارقة، وفي ترسيخ قيم الإسلام الأصيلة مثل التسامح والأمن والسلم في البلدان الإفريقية، منبها إلى أن فكر التطرف والغلو فكر دخيل على الشعوب والمجتمعات الإفريقية.

وأضاف سمو الأمير أن الرجوع إلى الثوابت الدينية المشتركة التي تربط المغرب بالبلدان الإفريقية من عقيدة أشعرية و تصوف سني كفيل بتثبيت الأمن الذي بدونه لا يمكن أن يتحقق أي تقدم تنموي.