اختتام أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته السنوية العادية السابعة بفاس

اختتام أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته السنوية العادية السابعة بفاس

اختتام أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته السنوية العادية السابعة بفاس
اختتام أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته السنوية العادية السابعة بفاس

أسدل الستار يوم أمس (06 دجنبر)، على أشغال اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في دورته السنوية العادية السابعة، والذي توج ببيان ختامي هذا نصه:

بإذن من مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره، تولت الرئاسة المنتدبة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الدعوة إلى انعقاد الدورة السنوية العادية السابعة، التي بمقتضاها تم عرض المشاريع العلمية برسم سنة 2026م، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة ورؤساء وأعضاء فروعها في ثمانية وأربعين بلدا. وبعد الاطلاع عليها والتداول في مضامينها تمت المصادقة بالإجماع عليها.

وما كان ذلك ليتحقق لولا رعاية أمير المؤمنين حفظه الله رئيس المؤسسة، وتوجيهاته السامية بشأن خدمة الإسلام وتوحيد كلمة المسلمين، بالمملكة المغربية والقارة الإفريقية.

وإننا نحمد الله تعالى على أن كتب لنا النجاح والتوفيق في اجتماعنا هذا، لذا نتقدم بوافر الشكر وكامل الدعاء لمولانا أمير المؤمنين نصره الله، كما نثمن جهود الرئاسة المنتدبة والأمانة العامة للمؤسسة، على ما قامت وتقوم به من جهود ضمن برامجها، وما تقتضيه مقرراتها.

إن من بركة هذه الدورة، ما أسفرت عنه من نجاح بتوفيق من الله وعونه،

كما أن من بركاتها تزامن انعقادها مع حلول ذكرى مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،

كما أن من حسناتها إجماع الحاضرين بالمصادقة على مشاريعها،

ومن ثمرات هذه الدورة -أيضا- دعوة المشاركين فيها إلى الأخذ بالتوصيات الآتية:

أولا: مباركة جميع الحاضرين للمشاريع العلمية التي قدمتها الأمانة العامة للمؤسسة بتوجيهات مولانا أمير المؤمنين حفظه الله.

ثانيا: دعوة الأمانة العامة للمؤسسة إلى تفعيل ما ورد في مشاريعها السنوية.

ثالثا: تطوير سبل التواصل بين علماء المملكة وعلماء البلدان الإفريقية.

رابعا: تفعيل البرامج العلمية والتضامنية بإشراك جميع فروع المؤسسة.

خامسا: العناية بالأسرة والشباب والمرأة الإفريقية ضمن البرامج المتنوعة للمؤسسة.

سادسا: تفعيل مشروع مجمع المفتين الأفارقة مع مراعاة خصوصيات البلدان الإفريقية.

سابعا: إضافة مشاريع علمية خاصة بدليل الأئمة والمرشدين، ودليل السلوك والتصوف.

ثامنا: تفعيل تأهيل الأئمة المرشدين والمرشدات، وفتح المجال للفروع التي لم تستفد لحد الساعة منها.

تاسعا: الشروع في تنزيل مقررات التعليم الديني العتيق الإفريقي.

عاشرا: تعزيز التواصل باللغات الرسمية للمؤسسة: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والبرتغالية، مع الانفتاح على اللغات الإفريقية السائدة بالقارة.  

حادي عشر: تخصيص موضوع المسابقة الحديثية في دورتها الثالثة بموضوع السيرة النبوية.

ثاني عشر: تخصيص العدد المقبل لمجلة العلماء الأفارقة بموضوع: “جهود العلماء الأفارقة في خدمة السيرة النبوية والأخلاق المحمدية”.

ثالث عشر: تعيين لجان علمية لتحقيق مخطوطات خاصة بالسيرة النبوية والشمائل المحمدية.

هذا تمام القول في البيان الختامي وما تضمنه من توصيات.

أبقى الله مولانا أمير المؤمنين حاميا لحمى الملة والدين، وذخرا وملاذا للمسلمين، وسندا للعلماء العاملين، وحفظه في ولي عهد الأمير الجليل صاحب السمو الملكي مولاي الحسن، وصنوه السعيد صاحب السمو الملكي مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  

كلمات مفتاحية :