إعلان صحفي حول تنظيم الدورة الثالثة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده

إعلان صحفي حول تنظيم الدورة الثالثة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده

إعلان صحفي حول تنظيم الدورة الثالثة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده
إعلان صحفي حول تنظيم الدورة الثالثة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده

تنفيذا لتوصية المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المنعقد بفاس في دورته الثانية يومي السبت والأحد 24 -25 صفر 1440 هـ، الموافق لـ 3 -4 نونبر 2018 م، الرامية إلى إجراء مسابقة قرآنية سنوية، تنظم المؤسسة نهائيات الدورة الثالثة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد 13-14-15-16 محرم 1444هـ، الموافق لـ 11-12-13-14 غشت 2022م، برحاب مسجد محمد السادس بدار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية.

وستعرف هذه المسابقة حضور رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة من 34 بلدا افريقيا، ومشاركة ثمانية وثمانين (88) متسابقا يمثلون فروع المؤسسة الأربعة والثلاثين، الذين سيتنافسون على مدار ثلاثة أيام على المراكز الأولى في ثلاثة فروع، وهي:

  • فرع الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع
  • فرع الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى
  • فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل 

وقد خصصت المؤسسة للفائزين الثلاثة الأوائل عن كل فرع من فروع المسابقة القرآنية مكافآت رمزية قيمة وتشجيعية.

كما أضيف للفائزين الثلاثة في فرع رواية ورش مبلغ تحفيزي إضافي لكل واحد من الفائزين. كما خصصت المؤسسة مكافأة لأصغر المشاركين والمشاركات، وكذلك لفائدة أصغر حافظة وحافظ من جمهورية تنزانيا الاتحادية، فضلا عن مكافآت تكريمية تهم شيخا وقارئا من البلد نفسه، إضافة إلى مكافأة تشجيعية يستفيد منها باقي المتنافسين.

 وعلى هامش هذه المسابقة، تنظم المؤسسة بمرافق مسجد محمد السادس بدار السلام معرضا للمصاحف القرآنية يوم الخميس 13 محرم 1444 هـ، الموافق لـ 11 غشت 2022 م، وذلك من أجل الإسهام في تعظيم وتشريف كتاب الله تعالى.

 وسيعرف هذا المعرض تقديم تاريخ المصاحف المغربية وخصوصياتها الجمالية وتنوعها الفني، في مسيرتها الممتدة من القرون الأولى للإسلام في المغرب الى اليوم، وذلك من عهد المخطوط اليدوي إلى عصر الطباعة وظهور المؤسسات المختصة في طباعة المصحف الشريف بالمملكة المغربية مثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف.

وتتغيى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، من خلال هذا المعرض، التأكيد على   عناية المملكة المغربية، تحت القيادة السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس المؤسسة، للحفاظ على تقاليد المملكة الراسخة في صناعة المصحف الشريف الراسخ عبر القرون والتي ما زالت حية ومستمرة إلى اليوم.

وسيستفيد جميع المشاركين في المسابقة القرآنية من ورشة كتابة المصحف الشريف، يؤطرها خبراء في فن الخط والرسم والضبط والتصحيح. وتهدف هذه الورشة إلى إطلاع المستفيدين على تقنيات كتابة المصحف الشريف بما فيه من اختيار الخطوط المناسبة لكتابة المصحف والذي يشترط فيها الوضوح التام، إضافة إلى احترام الرسم القرآني، فضلا على الدقة في ضبط حروف وعلامات الوقف بالمصحف الشريف.

كما تتقدم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجزيل الشكر والعرفان لكل من السادة العلماء أعضاء فرع المؤسسة بجمهورية تنزانيا الاتحادية، وعلى رأسهم رئيس الفرع، فضيلة الشيخ أبو بكر الزبير بن على امبوانا، على مشاركتهم الفعالة في التحضير وتوفير شروط نجاح نهائيات المسابقة. كما تتقدم المؤسسة بكامل التقدير والاحترام للسلطات والجهات التنزانية المختصة على اهتمامها وتعاونها في أعمال هذه التظاهرة القرآنية المباركة.