مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الأولى

مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الأولى

مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويدهمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الأولى
مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الأولى

تجسيدا للعناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، للقرآن الكريم وأهله، كان من جملة توصيات المجلس الأعلى للمؤسسة المنعقد في دورته الثانية بفاس يومي السبت والأحد 24-25 صفر 1440 هـ، الموافق لـ 3-4 نوفمبر 2018 م، إجراء مسابقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده بين فروع المؤسسة في صنفي الحفظ الكامل مع الترتيل، وحفظ ما تيسر منه مع التجويد.

وتفعيلا لهذه التوصيات نظمت الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة مسابقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، بالتنسيق مع كافة فروعها في البلدان الإفريقية، حيث نظم كل فرع مسابقة على مستوى بلده لاختيار فائزين، تمت دعوتهما بعد ذلك للمشاركة في المسابقة النهائية بالمملكة المغربية في 19 و20 شهر رمضان 1440هـ، الموافق لـ 25 و26 ماي 2019م، وبلغ عدد المشاركين 60 مرشحا يمثلون فروع المؤسسة منهم 55 من الذكور و5 من الإناث.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه المسابقة، التي احتضنتها خزانة جامع القرويين، إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي المسلم بكتاب الله العزيز وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده.

وقُسِّم المتسابقون إلى مجموعتين: مجموعة الحفظ الكامل مع الترتيل ومجموعة حفظ ما تيسر من القرآن الكريم مع التجويد. كما تم تخصيص لجنتين من كبار الأساتذة والقراء الأفارقة عُهد إليهما اختبار وتقويم المتسابقين من خلال الحفظ والتمكن من قواعد التجويد وحسن الصوت والأداء.

وضمت لجنة تحكيم الفرع الأو ل المتعلق بالحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل كل من الأساتذة محمد الفروني أستاذ بكلية الشريعة بفاس ومحمد الصفا أستاذ القراءات بمعهد فاطمة الفهرية بفاس وعبد العزيز العمراوي أستاذ كرسي القراءات بالمسجد الأعظم بمكناس من المملكة المغربية، وحسين إدريس موسى نائب مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد، وديار أسوبا يمين أستاذ القرآن الكريم والتفسير بجامعة الفرقان بأبيدجان من جمهورية كوت ديفوار، وآمنة عبد العزيز توري محفظة القرآن من جمهورية السنغال.

أما لجنة تحكيم الفرع الثاني المتعلقة بحفظ ما تيسر مع التجويد فقد ضمت كل من الأساتذة عبد المجيب بنكيران أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وعبد الله الطاهر ي أستاذ بجامعة المولى إسماعيل وعضو المجلس العلمي المحلي بمكناس من المملكة المغربية، وأبو بكر سيكو فوفانا إمام وخطيب بالجامع الكبير وعميد معهد القراءات من جمهورية غينيا كوناكري، ومحمود أحمد أدسييه؛ رئيس قسم التراث الديني بوزارة الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف في جيبوتي، ومحمدن سيدي محمد ولد حمينه أستاذ الفقه المعاصر ومنسق مسلك الفقه المعاصر والمالية الإسلامية والشريعة والقانون بجامعة شنقيط العصرية من جمهورية موريتانيا، ومريم دشير ثاني مدرسة القرآن الكريم والقراءات بالمعاهد القرآنية بنيجيريا.

وقد فاز في هذه المسابقة في فرع الحفظ الكامل مع الترتيل بالمرتبة الأولى القارئ عوض الله الطيب أحمد محمد من السودان، وبالمرتبة الثانية القارئ عبد الحميد مسعود سليمان من تنزانيا، وعادت المرتبة الثالثة إلى القارئ عيسى عبد الله أدم من الكاميرون.

وفي فرع حفظ ما تيسر من القرآن الكريم مع التجويد فاز بالمرتبة الأولى القارئ محمد فال سالم من موريتانيا، وبالمرتبة الثانية القارئ علي بوتر الاهي من جمهورية مدغشقر، وبالمرتبة الثالثة القارئ محمد دونقوس حسن من تشاد.

وعلى هامش هذه المسابقة القرآنية نظمت الأمانة العامة للمؤسسة لجميع القراء المشاركين  أنشطة موازية شملت مجموعة من الزيارات كان الهدف منها التعرف على المعالم الدينية والعلمية والتاريخية للمملكة المغربية التي ساهمت في نشر قيم الإسلام السمحة في ربوع القارة الإفريقية.

كما استفاد المشاركون من ورشات تطبيقية حول عناية المسلمين، والمغاربة بشكل خاص، بالقرآن الكريم أطرها مختصون في فن الخط العربي والسماع الصوفي.

صور من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الأولى

 

كلمات مفتاحية :