فرع المؤسسة في أوغندا يختار ممثليه في نهائيات النسخة السادسة من مسابقة المؤسسة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده

شهدت إقصائيات النسخة السادسة من مسابقة مؤسسة محمد السادس لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده التي نظمها فرع المؤسسة في أوغندا في المسجد الوطني بمنطقة “كمبالا القديمة”، نجاحا باهرا بمشاركة 45 متسابقا، من بينهم ثلاث فتيات، في ثلاثة أصناف من الحفظ والتجويد.
وقد أسفرت المنافسات عن فوز كل من:
- حمدان حسين عثمان في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛
- سهيل عدنان نكانجي في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛
- عبد الحميد كيداديزو في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الدكتور إبراهيم سالي، رئيس فرع المؤسسة في أوغندا، بأن المؤسسة قامت بعدة مشاريع، أبرزها تنظيم مسابقات في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، لا سيما لفائدة الشباب والناشئة.
وقد عبر الدكتور سالي عن امتنانه لجميع المشاركين في الدورة السادسة، مشيدا بالدور الفعال الذي يقوم به أولياء الأمور في تربية أبنائهم على حب القرآن وتعلمه وتجويده.
كما ألقى معالي محمد علي ألومة، نائب الأمين العام للشؤون المالية والإدارية بالمجلس الأعلى للمسلمين في أوغندا، كلمة أكد فيها على مكانة القرآن الكريم كهدى للبشرية جمعاء، مشيرا إلى أن من يجتمعون لقراءة وسماع كتاب الله تعالى لهم أجر عظيم ينتظرهم من الله عز وجل.
من جهته، أثنى الشيخ حميد سروادّا بوسونغو، مساعد المفتي في منطقة كامبالا، والذي كان ضيف الشرف في الحفل، على الجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس في دعم العمل الإنساني والديني في مختلف الدول، كما شكر حكومة أوغندا وفخامة الرئيس يوري موسيفيني على تهيئة بيئة مواتية لممارسة الشعائر الدينية والانفتاح على التعاون مع الدول الشقيقة مثل المملكة المغربية.
وتهدف هذه المسابقة القرآنية إلى توطيد الصلة بين الشباب والناشئة في إفريقيا وكتاب الله تعالى، وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه، بما يعزز القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لترسيخ تعاليم الإسلام السمحة، وتوفير فضاء إيجابي للتنافس القرآني بين الأجيال الصاعدة في القارة.