ولاية كسلا تحتضن التصفيات الإقصائية لمسابقة المؤسسة في الحديث النبوي الشريف في دورتها الثانية

نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية السودان، يوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025م، بمدينة كسلا شرق البلاد، التصفيات الإقصائية لمسابقة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف في نسختها الثانية، بمشاركة واسعة من المتسابقين والمتسابقات من مختلف أنحاء الولاية.
وشهد حفل الافتتاح حضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية كسلا، ورئيس فرع المؤسسة بالسودان الدكتور عبد الناصر عثمان، إلى جانب أعضاء فرع المؤسسة، وعدد من شيوخ الخلاوي، ورؤساء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعدد من أساتذة الجامعات الإسلامية.
وفي كلمة بالمناسبة، رحب الدكتور عبد الناصر عثمان بالحضور، مستعرضا أهداف المؤسسة ورسالتها، ومؤكدا حرصها على تعزيز القيم الإسلامية السمحة في المجتمعات الإفريقية من خلال دعم التعليم الديني وتنظيم المسابقات العلمية والشرعية. كما عبر عن شكره وامتنانه لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، على إحداثه ورعايته الكريمة للمؤسسة ومشاريعها.
وقد عرفت هذه الدورة مشاركة 35 متسابقا ومتسابقة، بينهم 27 من الإناث، توزعوا على ثلاثة أصناف من الحفظ والفهم.
وبعد يوم كامل من التنافس الشريف والانضباط للمعايير العلمية المعتمدة، أعلنت لجنة التحكيم المشرفة على المسابقة، والمكونة من أربعة أعضاء من ذوي الاختصاص، عن أسماء الفائزين، ويتعلق الأمر بكل من:
- الطالب صالح سعيد إبراهيم محمد نور في الصنف الأول المتعلق بحفظ أربعين حديثا سندا ومتنا.
- الطالبة خنساء جمعة أبوبكر في الصنف الثاني المتعلق باستظهار خمسة وثلاثين متنا حديثيا مع ذكر منتهى روايته وفهم دلالة ألفاظه.
- الطالبة ملاذ عثمان محمد عثمان في الصنف الثالث الخاص بحفظ خمسة وعشرين متنا من أحاديث الأحكام مع بيان فوائدها الفقهية.
وفي ختام الفعالية، رفعت أكف الدعاء لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، بأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وطول العمر.
وسيشارك الفائزون في أصناف المسابقة الثلاثة في المسابقة النهائية التي ستجرى في مناسبة تحددها المؤسسة لاحقا.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه المسابقة إلى التعريف بالسنة النبوية ومكانتها في التشريع الإسلامي، وتوجيه الناشئة والشباب الإفريقي إلى الاهتمام بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتأسي بالشمائل المحمدية.