فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الغابون ينظم مبادرات رمضانية لفائدة مختلف فئات المجتمع

في إطار الأنشطة الرمضانية السنوية التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، نظم فرع المؤسسة في الغابون، خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة من المبادرات الخيرية والاجتماعية استهدفت دعم مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشهد مسجد الحسن الثاني بالعاصمة ليبروفيل توزيع 100 سلة غذائية لفائدة هذه الفئات، في جو يسوده التكافل والتضامن، كما تم تنظيم مواعظ دينية توعوية حول فضائل الصيام، بالإضافة إلى إقامة إفطار جماعي على شرف الإمامين الموفدين من المؤسسة الأم، واللذان كان لحضورهما بالغ الأثر في إحياء أجواء رمضان بمسجد الحسن الثاني، من خلال إمامة صلوات التراويح والجمعة والتهجد طيلة الشهر المبارك.
وقد عبر المستفيدون من هذه المبادرات، من مختلف الديانات، عن امتنانهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، لما يوليه من عناية ورعاية خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، مشيدين بالقيم النبيلة التي تجسدها هذه الأعمال.
وقد خلفت هذه الأنشطة أثرا طيبا في نفوس المشاركين، الذين نوهوا بحسن التنظيم وروح التضامن التي ميزت هذه المبادرات الإنسانية.
وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروعها في البلدان الإفريقية بإشراف ودعم منها، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.