في خطوة إنسانية تحمل في طياتها روح العطاء والتكافل الاجتماعي قام فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جيبوتي، في يوم الأربعاء 26 من مارس عام 2025 بتنفيذ مشروع السلال الغذائية الرمضانية على 110 أسرة من العائلات الفقيرة والمحتاجة في جمهورية جيبوتي.

هذه المبادرة، التي تعتبر واحدة من أبرز المشاريع السنوية التي تنظمها المؤسسة، تأتي لتعكس التزام المؤسسة بقيادة أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، حفظه الله، العميق بتخفيف معاناة الفئات الأكثر حاجة في المجتمع، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي يشكٌل فرصة للتراحم والتعاضد.

عملية توزيع الدعم الغذائي تمت في مقر ديوان الزكاة في بلدية بلبلا بضواحي العاصمة جيبوتي، بحضور رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جيبوتي، والقائم بأعمال سفارة المملكة المغربية في جيبوتي، بالإضافة إلى بعض أعضاء فرع المؤسسة بذات البلد.

وقد أعرب الشيخ علمي عبد الله عطر، رئيس فرع المؤسسة في جيبوتي، في كلمة مقتضبة خلال المناسبة عن مدى أهمية هذا المشروع الذي يجسد روح التضامن والتكافل في هذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن هذا النوع من المبادرات يسهم في تخفيف أعباء الحياة اليومية على تلك الأسر التي تعاني من قلة ذات اليد .

وأثنى رئيس الفرع على مساعي أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي تجسد بصورة ملموسة لمفهوم التضامن الاجتماعي والتكافل الإنساني.

من جهته عبر القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية في جيبوتي عن فخره واعتزازه بالجهود المباركة التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه الأنشطة التضامنية التي تنظمها فروعها في البلدان الإفريقية بإشراف ودعم منها، في نسختها الخامسة، إلى نشر قيم التضامن والتآخي وترسيخها في القارة الإفريقية، وهو ما يدخل في صميم أهداف المؤسسة، التي من أجلها تم إحداثها من طرف أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله.